الحرية الشخصية OPTIONS

الحرية الشخصية Options

الحرية الشخصية Options

Blog Article



فلو وضعنا في اعتبارنا الرؤية الأخرى للحرية، سنرى أنه من الصعب أن نحكم بدون أن ندرك دوافع الشخص، فقد يكون السبب وراء تمرد شخصٍ ما، أنه جزء من جماعة أو تيار فكري يدعوه للتمرد، أو تعرض لعملية غسيل دماغ، وهو منساق للتمرد، عكس ما يبدو عليه، وحينها لن يسعنا القول بأنه حر، كما أن مسألة “النمطية” تمسّنا بشكلٍ ما، فرغم المطالبات بالحرية في المجتمع، وحرية المرأة على وجه الخصوص، تظهر الكثير من الصور النمطية، فإذا قررت امرأةٌ ما ألا تعمل، وأن تتفرغ لبيتها، سوف يتم تصنيفها بأنها خاضعة وغير متحررة من عبوديتها، رغم أن الأمر متروك بالكامل لإرادتها، وهي متحكمة في قرارها.

الحرية الشخصية لا تعني التعدي على حريات الآخرين- سلاح ذو حدين

لذلك، في حين يحق للفرد الاستمتاع بأقصى درجات الحرية، فإنه يجب أن يكون على دراية بحدود تلك الحرية وأن يعيش بمسؤولية.

عامل نفسك بلطف وتفهُّم؛ فهذا يتيح لك النمو والتعلُّم من تجارب الماضي.

أعطى الإسلام للفرد العديد من أشكال الحريات، ولعلّ أهمّ أشكالها هي الحرية الشخصية، وقد بدا ذلك جلياً واضحاً من خلال وضع الإسلام للعديد من التعاليم من ضمنها أنّ كلّ إنسان حرٌ بذاته، ولا سيادة لأحدٍ على أحدٍ تحت أي ظرفٍ من الظروف، كما لم يفرّق الإسلام بين الإنسان الحر أو العبد في الحقوق فقد عاملهم معاملةً واحدة، ومن المعروف بأنّ الناس في الدين الإسلاميّ سواسيةٌ كأسنان المشط لا فضل لأحد على أحد إلّا بالتقوى والقرب من الله سبحانه وتعالى. دعى الإسلام إلى تحرير رقاب العبيد والتخلّص من صور العبودية التي كانت موجودةً في الجاهلية من خلال العديد من التعاليم الدينية، بالإضافة إلى تقرير الإسلام لحرية العقيدة والتوحيد، وقد تمثل ذلك في قوله تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)،[٣] بالإضافة إلى حرية الكسب، والتملك، حيث أعطى الإٍسلام الحرية الكاملة للإنسان في التملك من خلال العمل المشروع، على عكس العديد من الأنظمة السياسية العالمية التي تحرّم امتلاك الممتلكات المختلفة وتنسبها جميعاً لدولةٍ معينةٍ، أو فئة محدّدةٍ من الناس.[٤]

ولكن، الحرية ليست مطلقة، فهي تتطلب مراعاة حقوق الآخرين واحترامها. الحرية هي أحد القيم الأساسية التي تعتبر حجر…

اذن علينا ان نفهم الوجودية وارتباطها بالحرية _؟الوجودية تيار فلسفي يميل إلى الحرية التامة في التفكير بدون قيود ويؤكد على تفرد الإنسان، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه.وهي جملة من الاتجاهات والأفكار المتباينة، وليست نظرية فلسفية واضحة المعالم، ونظرا لهذا الاضطراب والتذبذب لم تستطع إلى الآن أن تأخذ مكانها بين العقائد والافكار.و تكرس الوجودية التركيز على مفهوم ان الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته.

ويتواكب مع هذا النوع من الفضول حالة تعرّف على المزيد من التربص والترقب". وتتابع "تتيح تلك الثقافة المجتمعية وضع المرأة دائما في إطار من مراقبة السلوك، بل وتتيح أيضا المحاسبة المجتمعية لها والنظر إليها بصورة مستهجنة قد تقود أحيانا إلي إيذائها دون اللجوء إلي القانون".

كما يساعد النقاش الحر حول أي تشريع على ضمان أن يحظى أي قانون يصدر لاحقاً بدعم الشعب الأمر الذي يزيد احتمال احترام هذا القانون.

اتخاذ القرارات الشخصية لا يكون أمرا سهلا في بعض الأحيان خوفا من "كلام الناس"، ولكن حين يصل الأمر لحد الإيذاء، فلابد من وجود خلل ما.

ولكن بتقدمها في العمر ونجاحها في عملها وتحقيقها الاستقلال المادي، لم تعد تشعر بالراحة في حيها القديم بسبب ما تصفه بـ "تتبع الناس بعيونها للنساء وفحص ملابسهن والتدقيق في سلوكهن، وإصدار الأحكام عليك من مظهرك ومما يرونه من بعيد".

الارتباط المتبادل: لا يمكن فصل الحرية عن المسؤولية. فعندما نتحدث عن حرية الشخص، فإننا نشير إلى حقه في اتخاذ قراراته الخاصة، ولكن مع ذلك يجب أن يتحمل النتائج المترتبة على تلك القرارات.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

المظهر إنشاء حساب دخول أدوات شخصية إنشاء حساب

Report this page